رحيم خلف اللامي - العراق ................. سجينا خلف قفصه الصدري هزيلا يغفو قلب فرحتي لا يقوى فلا شيء على غير عادته كل الضجيج كان يبتهل الحزن بدقاته وأنا كنت أصلي .. حيث الرب .. بأخر أمنية ........... مكبلا مثل خروف الأضاحي يلتقط آخر ذكرياته في الحقول ويرمق نصل السكين عندما تجعجع للدم لهفة نظرات الجزار ........ عنيدة خطوات صبري تخلفت عن مسيرها .. ألف عام ولم تصل الهدف .. فمذ تركتها خلف المسافات تبكي مات قلبي حينها مشيا على الأقدام غربة بعد غربة .. تناهشته الذكريات .. وانتهى كما الخبز نهبا بأفوه الجياع أي حانة تثمل في رأسي نخب امرأة تشبه وطني .. لأموت معها عاشقا يبحث أمنياته الخطايا .. عفو الله ....... أنبئني الخوف صمت غربتي وحيدا .. يراودني الليل باشتهاء أعاقر ذلك الظلام بكأس حزني ما اعتدت أن أكون بصحبة وحدتي فليس من أنيس .. يقامر معي أويراهنني بألف قبلة تمحو سيئاتي على شرف ذلك القمر الممتد بين ذراعي رهط .. ينتظر الغفران لا تيأس .. فللجنة أبواب أخرى .......... انك لم تأت ِ .. أو عبثا ان كنت تعود أي طاريء قد نهاك القدوم أليس في الليل وحشة تكفيك ذل...
الشاعر والأديب جابر محمد جابر ، ولد في مدينة العمارة عام 1954 ، نشأ في بيئة متحضرة نوعاً ما (مدينة العمارة) كانت لديه أخت كبيرة مدرسة ثانوية كانت تقصّ له ما تقرأ من كتب وروايات مثل الف ليلة وليلة وكليلة ودمنة وأحدب نوتردام وروايات نجيب محفوظ ويوسف أدريس * في مرحلة الصبا إنضم الى مجموعة يطلق عليها اليساريون او (الوجوديون) لأنهم يقرأون ويتداولون كتب سارتر والبيركامو وكولن ولسن ودستوفيسكي وأراغون وسانجون بيرس وكافكا وأغلب الكتب المترجمة فضلاً عن قراءته الى الشعر العراقي والعربي .. الجواهري والرصافي والزهاوي ومحمود طه وأحمد عبد المعطي حجازي * تخرج من معهد المعلمين/ بصرة * تأثر بالشاعر حسين مردان بعد صدور كتابه الشعري (قصائد عارية) لذلك كانت باكورة أنتاجه الشعري بعنوان (قصائد ملعونة) عام 1977 وهي تجربة فريدة في المدينة لم يسبقها فيها الا الشاعر علي عيدان عبدالله الذي أصدر عام 1974 (لائحة شعر رقم 1) ثم أصدر من بعدهما محمد قاسم الياسري ومحمد حمد وقد ذكر ذلك الشاعر حميد قاسم في كتابه الشعر العراقي الحديث لنيل شهادة الماجيستير * نشر أول دراسة نقدية له كتبها بنصيحة من الشاعر ...