رحيم خلف اللامي - العراق ................. سجينا خلف قفصه الصدري هزيلا يغفو قلب فرحتي لا يقوى فلا شيء على غير عادته كل الضجيج كان يبتهل الحزن بدقاته وأنا كنت أصلي .. حيث الرب .. بأخر أمنية ........... مكبلا مثل خروف الأضاحي يلتقط آخر ذكرياته في الحقول ويرمق نصل السكين عندما تجعجع للدم لهفة نظرات الجزار ........ عنيدة خطوات صبري تخلفت عن مسيرها .. ألف عام ولم تصل الهدف .. فمذ تركتها خلف المسافات تبكي مات قلبي حينها مشيا على الأقدام غربة بعد غربة .. تناهشته الذكريات .. وانتهى كما الخبز نهبا بأفوه الجياع أي حانة تثمل في رأسي نخب امرأة تشبه وطني .. لأموت معها عاشقا يبحث أمنياته الخطايا .. عفو الله ....... أنبئني الخوف صمت غربتي وحيدا .. يراودني الليل باشتهاء أعاقر ذلك الظلام بكأس حزني ما اعتدت أن أكون بصحبة وحدتي فليس من أنيس .. يقامر معي أويراهنني بألف قبلة تمحو سيئاتي على شرف ذلك القمر الممتد بين ذراعي رهط .. ينتظر الغفران لا تيأس .. فللجنة أبواب أخرى .......... انك لم تأت ِ .. أو عبثا ان كنت تعود أي طاريء قد نهاك القدوم أليس في الليل وحشة تكفيك ذل...
اتحاد الأدباء والكتاب في ميسان - موقع ميشانيّون ، يُعنَى بالثقافة والأدب