التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2021

وماذا بعد ؟

 شعر : رحيم العريفي - العراق الأيام تمضي بلا استئذان والذكريات تزدحم في الذاكرة لترسم لوحة مامضى من العمر تارة دموع وأنين وأخرى شوق وحنين في زمن ملتهب جدا وعليك أن تصمت ولا تكتب عن الرصاص وبيوت الامراء ولا عن الثكلى ورغيف الخبز الذي سرق من أفواه الفقراء ولا عن الغيمة ومتى ستمطر السماء مسموح لك أن تكتب عن العرافة وفناجين القهوه واخر صيحات معارض أزياء النساء وأن تصلي بلا وضوء وحيث تشاء ولكن لا تكتب عن احلام العشاق وهموم المتعبين الشرفاء ولا عن وطن سرقه القتلة الغرباء

لستُ أدري

 شعر : قيس خضير - العراق  أعاتب الليل منك ساهرا أشكو البعد وفي صدري لوعة إشتياق متعبًا أقاتل الليل أبكي أطلق آهاتي علّي أخرج غصة نامت في صدري لأريح الفؤاد الموجوع فهل أنتِ موجوعة مثلي لستُ أدري .

عمرٌ يتسكعُ بين أزقةِ الذكرياتِ

 شعر :  قاسم سهم الربيعي - العراق خَمْسُونَ وتسعٌ مَضَيْنَ . . الْأَوْجَاعُ أَوْرَاقٌ صَفْرَاءُ تكتُبُني . خَرِيفٌ يُعرِّيني . . فِي متاهاتِ الصَّقِيعِ . . عَبرَ صحارى الشَّيْبِ . . ودياجير السِّنِين . مَتَى أُغادرُ ظِلِّي ؟. . فِي الانْتِظَارِ هَوَاجِسٌ ترتابُني . . وتأملاتُ سَرَاب. أحْبو بَيْن مجساتٍ كَاذِبَةٍ. أَسْتَجْدِي ذكرياتي . . علَّها تُسعفُني . أشياؤنا الَّتِي نحلمُ . . لَمْ تَعُدْ كَمَا هِيَ . الشَّارِعُ الْمَجْهُولُ . . فِي نِهَايَاتِ الْمَسَافَاتِ . . الْمَاكِثُ خَلْفَ أَزِقَّةٍ مكفهرةٍ . . سيهرولُ نَحْوِي ذَاتَ يَوْمٍ . أتوقُ إلَى عبثيةِ كَرِيم أَحْمَد . . وتسكعاتِ إِبْرَاهِيم حَنون ومصطلحاتهِ الفضفاضةِ . أَتُرَاه يَعُودُ رصيفُ( مريدي) لنرتلَ عَلَى إسفلتهِ رِسَالَةَ الْغُفْرَان . . ونختلفُ فِي فَكِّ أُحجِياتِها ؟ ! .

الْغَدْر

شعر  :  اسماعيل خوشناو - العراق  لهِيبُ الْغَدْرِ مُلْتَهِبٌ وفاضَ النَّهْرُ الْأَوانِ الشَّمْسُ باتَتْ قاصِرَةً والْلَيلُ نفَى الْأَملَ وخانَ كُلَّ أَشْجاني قَطعُوا كُلَّ مَنْزِلَةٍ أينَ الْلَحْنُ وأَينَ حُروفُ الْأَوطانِ الْجُوعُ مَدَّ أَرْجُلَهُ قَدْ غابَتْ عَنِ الْوعي الثِّقَةُ وقَلَّ ثِقْلُ الْإِيمانِ الْعَيْنُ غاضَتْ بلا أَملٍ سُرِقَتْ مِنِّي الْلَحظاتُ وسُلِبَتْ مِنِّي الْأَغاني لا آهٌ يُنْقِصُ هَمَّاً ولا الضِّحْكَةُ تَرْضى ويا لَيْتَها تَهْواني خطَواتٌ في مُخَيِّلَتِها تَتِيهُ كُلَّ طَرْفَةٍ وتَغيضُ كُلَّ الثَّواني تَصيحُ الصُّوَرُ عَلَناً والْقَلْبُ كَبَّلَهُ عَجْزٌ وظَلَّ يَنيحُ و يُعاني الْغَدْرُ باتَ سَيِّدَنا يَحْكُمُ مِثْلَ الْغواني

ندم

قصة قصيرة : سعدون جبار البيضاني - العراق لفرط جمالها الذي أبهر القاصي والداني احتقنت ْ مراهقتها بالغرور واصيبت بخيبة عاطفية كبيرة كادت أن تودي بها الى مسالك العزلة .. فقد رفضت الخطيب الأول غنجا ً لأنه طويل جدا ً والثاني ترفعا ً لأنه قصير جدا ً والثالث لأنه نحيف والرابع لأنه بدين والخامس والسادس والثامن ... والعاشر لأنه لايرتقي الى مستواها . قادها لاوعيها الى المرآة فلم تجد من شعرها الأصفر سوى شعيرات متفرقة تلوذ تحت كم هائل من الشيب أجهض على آخر أمنياتها المتهرئة وحفرت ْ السنون أخاديد بوجنتيها من الصعب ردمها فحدّثت ْ نفسها بحزن – تبا ً للذي اخترع المرآة – متناسية فضلها في سنوات الأبهة ، وفيما هي تنظر للمرآة بحقد كبير قطع تفكيرها صوت امها الخشن ..ناديه ..ناديه .. هل أكملت ِ تنظيف المطبخ ؟ فالتهمت حفنة من الأسى وبصقت ْ بقوة على المرآة.

قبائلُ الرقصِ على وجناتِ النار

شعر : علي سلمان الموسوي - العراق هي نزواتُ الليل الطويلة حين تعوّدت عيناي على شدّةِ ضوءٍ هارب في أعيان السماء 2 كلُّ طوائفِ الحقول تعودُ متعصبةً إلى سُنبلةٍ بكرٍ أودُّ لو اتخذتُ من أغصانها مسرباً للطيور.. 3 حركةُ كلِّ قطرةِ ماء توثّقُ مساراتِ البحار وقبائلُ الرقص على وجناتِ النار تحلمُ بسعادةٍ مؤقتةٍ عند شجرةٍ تنبت في النعيم. 4 هي المصابيح الغريبة صغيرةٌ كحماسة ضوءٍ مراهق يهبطُ من سماء فتية تبللُ جسدَ الخيال في عفّةِ الظلام. 5 أيُّ لمعانٍ يسمو على أجنحةِ الفتنةِ الأولى من الجدران وكأنَّ حساباتِ العيون باتت مذنبةً في شريعةِ المدى. 6 تتعرّى الفراشاتُ من رداء محنتها وكأنّها طغيانٌ متمرّد في ذاكرة التسليم وإيقاظ التواريخ الغافية. 7 لا مفرَّ من سلطة الزقاق الضيقة في ذاكرةِ صمتٍ طويل تلوّحُ بتلك الساق المٌحّملة بثقل الوجع. 8 متى يعود الهواءُ طليقاً في مسرى طيفنا الوقور ؟ متى يعود الماءُ شراباً سائغاً يفيض قلوباً ؟ أعطني نصفَ كأسٍ باردٍ أشغلُ لحظاتِ الثمول في رأسي. 9 أخشى مكارةَ الحياة في أصابعي هي الجبُّ العميق في خطواتي تعود بي... إلى كفوفٍ رديئة الصُنع. 10 أريد أن أشاهدَ بياضَ السماء وكأن

لك دائماً وللزعيم أيضاً

 شعر : عبدالرزاق عبدالوهاب حسين - العراق  لا أحد يكاتبني ايها الزعيم لا أحد حقا على مشارف المقصلة يرغب بالأحلام والهذيان يرغب بالمسير على حافة الهاوية ففي الحانة غالبا ما اتذمر من النادل المعتاد والمصابيح الفاقعة مذ تلك اللحظات التي يغرق رأسي فيها برائحة الخمر ومن النساء اللواتي بعذرية النحل في مضاجع الجوع والرجال مذ تكور الطين انثى وانا أدخن المسافات التي تفصلني عن المشهد اليومي بكل قيافة الفقراء وعن اللواتي لم يمتحن الاحبة في مرجة الغياب أتذمر دائما من الطين الذي لايتشكل انثى وحين لايتشكل في زقزقة العصافير ارمي ماتبقى منه في سلة المهملات فلايكفي أن أموت كي يصل الجميع الى الغياب لايكفي أن أضمد الطرقات للوصول اليك للوصول الى معنى تزجية الوقت او قتله في ذروة الخسائر أن أكون لك دون اناث الفسائل خلف سواتر الحروب مايعني اني في الحديث عن الدمى شخص اخر فزاعة من نوع اخر تهش ماتبقى من الطيور عن حقل الالغام تهش الرصاصة التي لم تعن احدا سوى جسد القتيل تهشني بعيدا عنك (لبلاروسيا) او ربما لقاع البحر للضياع الذي احدده بالهذيان وأنا باسط ذراعي (على باب الله) غير ذلك الذي يصطف في (مساطر العمالة)

قصيدتان

 شعر : كاظم الخشالي - العراق (1) يتصنعون الشعر يحملونه على اوزر خطاياهم بضاعة كاسده ... يبحثون عن أطرش ليشتريها ثلاث ايام وتكسد دون أن يجدوا لها زبون فرموها في مكب النفايات ليسحقها الزمن (2) قرابين وجهك المضيء ...يا وطني تسير دون وجل هبت لتسقط الطغاة وتزرع في عيوننا الامل فشعب العراق لم يستكين فكل انسان له أجل وليعرف السارقون .... أن يوم الحساب... قد اكتمل موافقة رفض