الشاعر والأديب جابر محمد جابر ، ولد في مدينة العمارة عام 1954 ، نشأ في بيئة متحضرة نوعاً ما (مدينة العمارة) كانت لديه أخت كبيرة مدرسة ثانوية كانت تقصّ له ما تقرأ من كتب وروايات مثل الف ليلة وليلة وكليلة ودمنة وأحدب نوتردام وروايات نجيب محفوظ ويوسف أدريس
* في مرحلة الصبا إنضم الى مجموعة يطلق عليها اليساريون او (الوجوديون) لأنهم يقرأون ويتداولون كتب سارتر والبيركامو وكولن ولسن ودستوفيسكي وأراغون وسانجون بيرس وكافكا وأغلب الكتب المترجمة فضلاً عن قراءته الى الشعر العراقي والعربي .. الجواهري والرصافي والزهاوي ومحمود طه وأحمد عبد المعطي حجازي
* تخرج من معهد المعلمين/ بصرة
* تأثر بالشاعر حسين مردان بعد صدور كتابه الشعري (قصائد عارية) لذلك كانت باكورة أنتاجه الشعري بعنوان (قصائد ملعونة) عام 1977 وهي تجربة فريدة في المدينة لم يسبقها فيها الا الشاعر علي عيدان عبدالله الذي أصدر عام 1974 (لائحة شعر رقم 1) ثم أصدر من بعدهما محمد قاسم الياسري ومحمد حمد وقد ذكر ذلك الشاعر حميد قاسم في كتابه الشعر العراقي الحديث لنيل شهادة الماجيستير
* نشر أول دراسة نقدية له كتبها بنصيحة من الشاعر الكبير محمود البريكان الذي كان مدرسه في معهد أعداد المعلمين في البصرة عام 1977- 1978 فقد عرض عليه المقال وكان تحت عنوان (أسرار الطيور الغريبة الأطوار للشاعر محمد حمد) وبعد أسبوع نشر في جريدة المرفأ
* العضوية
- عضو عامل في نقابة الصحفيين العراقيين
- عضو اتحاد الادباء العراقيين واتحاد الادباء العرب
* مواقع العمل
- عمل في الصحف والمجلات الادبية محررا ثقافيا
- عمل في المكتب الاعلامي لوزارة الثقافة
- عمل محررا ثقافيا في دار الشؤون الثقافية العامة التابعة لوزارة الثقافة
- عمل امينا لسر اتحاد الادباء في ميسان لدورتين متتاليتين
- عمل في صحف الثورة، الفرات، المشرق، دار الشؤون الثقافية
- عمل رئيساً لتحرير جريدة الحضارة وهي ادبية تصدر عن وزارة الثقافة وكان يكتب الأفتتحاية فيها
- أما جريدة المشرق فكان مسؤولاً عن صفحتها الثقافية طيلة عشر سنوات وله عمود ثابت فيها كل أربعاء تحت عنوان (نافذة ثقافية)
- كما له عمود ثابت في جريدة الفرات تحت عنوان (صدى الفرات) يتناول مشاكل الثقافة العراقية بعد الأحتلال
* نشر قصائده ونصوصه في
- جريدة الطليعة الأدبية
- جريدة العراق
- جريدةالمرفأ البصرية (ملحق الأذاعة والتلفزيون) وتصدر من البصرة
* صدر له
- قصائد ملعونة _ شعر _1977
- دفء الثلج _ شعر _ 2000 وزارة الثقافة
- تعاويذ هرمة _ شعر _2003
- احلام مبللة _ شعر _2007 وزارة الثقافة
- دوائر مربعة _ شعر _ 2012
- مطر على رصيف الذاكرة _ 2015 تعد التجربة الاولى للشاعر في مجال القصة تضمنت قصص قصيرة جدا
- وحيدا في الازقة أغني _ شعر _ 2015-
- سلالم الصحو _ رواية_2016
- صرخة بوجه الغول _ رواية _ مسودة مخطوطة
- زوايا المفارقات الحادة _ كتاب نقدي _ تحت الطبع
- سيصدر له قريباً (بئر برهوت) وهو قصص قصيرة جداً
- وله تحت الطبع (الهلاك الجميل ) مجموعة شعرية
* الجوائز
- فاز بالجائزة الثالثة في مسابقة اتحاد الادباء العراقيين للقصة القصيرة جدا
- فاز بالجائزة الثالثة في مسابقة منتدى نازك الملائكة للقصة القصيرة جدا عام 2012
* لقد كان لجماعة مجلة شعر في بيروت تأثير كبير على هذا الجيل الشعري وهو من ضمنهم وكانت أشعار يوسف الخال وأنسي الحاج وأدونيس ومحمد الماغوط وما ينشر في مجلة شعر البيروتية
* داخل العراق فكانت مجلة الكلمة التي يصدرها حميد المطبعي وتنشر كتابات فاضل العزاوي وجليل القيسي وفاضل ثامر ومؤيد الراوي وأسعد الجبوري فضلاً عن قرأته لدواوين الشعراء الكبار كالسياب ونازك الملائكة وبلند الحيدري ويوسف الصائغ وجبرة ابراهيم جبرة
* نالت مجموعته الشعرية (دوائر مربعة) أهتمام النقاد وكتب عنها أكثر من ٥٠ ناقدا عراقيغ منهم الدكتور سمير الخليل والدكتور فليح الركابي والناقد عبدالغفار العطوي والدكتور سعد مطر عبود والناقد جمال جاسم امين والشاعر والناقد منذر عبدالحر والناقد علي حسين عبيد والناقد علوان السلمان والناقد موسى زناد سهيل والكاتب المعروف شوقي كريم حسن والناقد اسماعيل ابراهيم عبد والناقد محمد الياسري والناقد علي الفواز والاستاذ الدكتور عقيل مهدي والناقد مقداد مسعود والناقد عبدالرضا جواد والناقد ضياء مهدي والشاعر جبار سهم السوداني والناقد الدكتور قيس كاظم الجنابي والناقدة الدكتورة نادية هناوي وحامد عبدالحسين حميدي .
* كتب عنه شوقي كريم حسن في جريدة المراقب عدد 2379 في 17 اب 2020 تحت عنوان (جابر محمد جابر أنتقالات خصبة)
* كتب عنة الشاعر والاديب قاسم محمد مجيد في القدس العربي ( جابر محمد جابر يعرف كيف يتعامل بحرفية شاعر ومهارة فنان، ففي خزين مملكته الشعرية ما يكفي لكي يسمح لعواطفه بالتسرب إلى نصوصه وهو الحنون الدافئ الذي يبحث عن فجر حقيقي وعن الحب وزبائنه ) كتب عنة علي حسن الفواز في الصباح الجديد ( جابر محمد جابر شاعر مغامر، وباحث عن القصيدة التي يساكنها بالتدوين، فهي مَجازه، وزاوية إنصاته، مثلما هي أفق رؤيته للعالم، وبقطع النظر عن انشغالاته في صياغة موقف ما، له رمزية سياسية أو تاريخية، أو حتى نفسية، إلّا نزوعه للقصيدة الشخصية، أو قصيدة الأثر، كان هو الأكثر تعبيرا عن وعيه القلق، وعن أسئلته اللجوجة )
موقع ميشانيون
تعليقات
إرسال تعليق