شعر :عزيز داخل - العراق
في طريقِ عودتِهِ مرّّ على عشبةِ النهرِ.
بعدَ نصف قرنٍ مِنَ الآن ، وقلبي ينبضُ بوجعٍ لذيذٍ.
العشبةُ الآنَ شجرةٌ تُظَلِلُ ما تبقّى ، ويضلُ طريقها الواقفونَ في آخرِ الطابور.
الدمعةُ التي تنسابُ كلّ مساءٍ ، هي خلاصةٌ لشجنٍ مديد ، والكلمات التي قيلت عندَ حضرتِها تنفخُ فيها جذوةِ الحياة.
بالأمسِ فقط شاعَ خبرُ موتِها فجأةً، وتلمّسَ الناسُ لها عذرا.
تعليقات
إرسال تعليق