شعر : عبدالرزاق عبدالوهاب حسين - العراق
مهداة الى رعد زامل مع قميصه الذي انهكته الفصول
الولد الذي شبّ عن الطوق
ليس على يده نقش الحناء
لكنه لا يجيد الكتابة
فقد دجنته الأنثى والأبناء
فله أن يقطف الوردة عن القميص
ويتوعد أسماكه بالغرق
والأشجار بمكوثها داخل البيت
وله أيضا أن يثرثر عن الحزن
و الأولاد المنهمكين بغرسة الدمع
فليس من المستحسن ان اقلد رطانة (ويتمان)
وأنا لا أجيد احتساء النبيذ
هكذا اذن
تعين أن أجيد الكتابة
عن رغيفك الذي لا يشبه قرص الشمس
لا يشبه القصائد في درجة الصفر او الأنصهار
وهذا يعني
ليس بسببي أنا
أو بسبب الحشرات المضيئة
يشع الضوء في سماء المدينة
عليك أن تدرك اذن
وحدها القصائد من تمدّ السماء
بألوان قوس قزح
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق