شعر : عبد العزيز كرومي - المغرب
إِلَى الْخَيْرَاتِ أَسْعَى مَا حَيِيتُ
أُجِيبُ أَخِي الْكَلِيمَ إِذَا دُعِـــيتُ
وَأَرْعَى الْوُدَّ ؛مِنْ طَبْعِي وَفَاءٌ
أَبَرُّ بِمِا وَعَدْتُ فَأَسْـــــــتَمِيتُ
خَلِيلِي الْحِلْمُ وَهْوَ مَرِيرُ طَعْمٍ
دَلِيلِي الْعِــــلْمُ ؛ لِي زَادٌ وَقُّوتُ
هُمَا مَنْ أَسَّسَا حَزْمِي وَعَزْمِي
فَلَا أَبَداً شَــــــكَوْتُ وَلَا عَيِيتُ
شَـــــــكُورٌ قَدْ كَفَانِي اللهُ رَبًّا
وَرَاضٍ بِالْقَضــــاءِ إِذَا ابْتُلِيتُ
فَلَا تَرْكَنْ لِخَوَّانٍ سَـــــــخِيفٍ
وَإِمَّـــــــــــعَةٍ عَلَى ذُلٍّ يَبِيتُ.
إِلَى عِـــــــــزٍّ تَقَدَّمْ فِي فَخَارٌ
فَكَأْسُ الذُّلِّ مَسْمُومٌ مُمِيتُ
وَثِــــــــــــــقْ بِاللهِ لَا إِلَّاهُ مُنْجٍ
تَفَكَّرْ لَا تَقُلْ إِنِّي نَسِـــــــــيتُ
هِيَ الدُّنْيَا ثَوَانٍ لَيْــــــــسَ إِلَّا
قِطَارُ الْعُمْرِ فِي لَمْـــحٍ يَفُوتُ
تعليقات
إرسال تعليق